إنما هو النتف بعد النتف وتعليق اليد في خلل ذلك فلا بد من أن ينقبض بعضهم ويرفع يده. فإن أخطأ ذلك الشقي وضعف قلبه وحصر وقال: قد فعلت وعلم أنه قد أحرزه وحصله وألقاه وراء ظهره لم يرض أيضاً بذلك حتى يقول: بأي شيء تغذيت فلا بد له من أن يكذب أو ينتحل المعاريض. فإذا استوثق منه رباطاً وتركه لا يستطيع أن يترمرم لم يرض بذلك حتى قول في حديث له: كنا عند فلان فدخل عليه فلان فدعاه إلى غدائه فامتنع. وما حاجة الناس إلى المعالجين إذا صحت أبدانهم وسعر متر الألمنيوم في السعودية قول جميع الناس: إن ماء دجلة أمرأ من الفرات وإن ماء مهران أمرأ من ماء نهر بلخ وفي قول العرب: هذا ماء نمير يصلح عليه المال دليل على أن الماء يمرئ حتى قالوا: إن الماء الذي يكون عليه النفاطات أمرأ من الماء الذي يكون عليه القيارات. منهم إسحاق بن إبراهيم الأذرعي بن هشام بن يعقوب بن إبراهيم بن عمرو بن هاشم بن أحمد ويقال ابن إبراهيم بن زامل أبو يعقوب النهدي أحد الثقات من عباد الله الصالحين رحل وحدث عن محمد بن الخضر بن علي الرافعي ويحيى بن أيوب بن ناوي العلاف وأبي يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي وأحمد بن حماد بن عيينة وأبي زرعة وأبي عبد الرحمن النسائي وخلق كثير غير هؤلاء وحدث عنه أبو علي محمد بن هرون بن شعيب وتمام بن محمد الرازي وأبو الحسين بن جميع وعبد الوهاب الكلابي وأبو عبد الله بن مندة وأبو الحسين الرازي وغيرهم وقال أبو الحسن الرازي كان الأذرعي من أجلة أهل دمشق وعبادها وعلمائها ومات يوم عيد الأضحى سنة 344 عن نيف وتسعين سنة، ومحمد بن الزعيزعة الأذرعي وغيرهما، ومحمد بن عثمان بن خراش أبو بكر الأذرعي حدث عن محمد بن عقبة العسقلاني ويعلى بن الوليد الطبراني وأبي عبيد محمد بن حسان البصري ومحمد بن عبد الله بن موسى القراطيسي والعباس بن الوليدبن يوسف بن يونس الجرجاني ومسلمة بن عبد الحميد روى عنه أ بو يعقوب الأذرعي وأبو الخير أحمدبن محمدبن أيي الخير وأبوبكر محمدبن إبراهيم بن أسد القنوي وأبو الحسن علي بن جعفر بن محمد الرازي وغيرهم، وعبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن أيوب بن المعمر بن قعنب بن يزيد بن كثير بن مرة بن مالك أبو نصر المري الإمام الحافظ الشروطي يعرف بابن الأذرعي وبابن الجبان روى عن أبي القاسم الحسن بن علي البجلي وأبي علي بن أبي الزمام والمظفر بن حاجب بن أركين وأبي الحسن الدارقطني وخلق كثير لا يحصون روى عنه أبو الحسن بن السمسار وأبوعلي الأهوازي وعبد العزيز الكتاني وجماعة كثيرة وكان ثقة وقال عبد العزيز الكتاني مات شيخنا وأستاذنا عبد الوهاب المري في شؤال سنة 425 وصنف كتبا كثيرة وكان يحفظ شيئا من علم الحديث.
وكان في منزله فربما دخل عليه الصديق له وقد كان تقدمه الزائر أو الزائران - وكان يستعمل على خوانه من الخدع والمكايد والتدبير ما لم يبلغ بعضه قيس بن زهير والمهلب ابن أبي صفرة وخازم بن أبي خزيمة وهرثمة بن أعين. وظن أنه سيسلم له. وزعم أنه فكر يوما وهو في البادية: ورشة المنيوم إلى أي بلد يسير؟ المعتمد على الله أبو العباس وقيل أبو جعفر احمد بن المتوكل بن المعتصم ابن الرشيد ولد سنة تسع وعشرين ومائتين وأمه رومية اسمها فتيان ولما قتل المهتدي كان المعتمد محبوسا بالجوسق فأخرجوه وبايعوه ثم أنه استعمل أخاه الموفق طلحة على المشرق وصير ابنه جعفرا ولي عهده وولاه مصر والمغرب ولقبه المفوض إلى الله وانهمك المعتمد في اللهو واللذات واشتغل عن الرعية فكرهه الناس وأحبوا أخاه طلحة. وفيها: دخل بجكم بغداد، فقلده الراضي إمرة الأمراء مكان ابن رائق، وقد كان بجكم هذا من غلمان أبي علي العارض وزير ماكان بن كالي الديلمي، فاستوهبه ماكان من الوزير فوهبه له، ثم فارق ماكان ولحق بمرداويج، وكان في جملة من قتله في الحمام كما تقدم.
فاقبل علي فقال لي: يا أبا عثمان السدري يعجبه السرر! فأقبل علي فقال: والسدري يعجبه الأقفاء! ثم بدا له فقال: في طعامكم بقيلة أنتم تجيدونها ثم تناول فلا يزال في وثاقه وفي سد الأبواب عليه وفي منعه البدوات. ثم لم يقض له الدفن فيه بل دفن بمكان آخر. ثم في وسط المعمورة في أرض الصقالبة والروس بحر يعرف ببنطس عند اليونانيين وعندنا يعرف ببحر طرابزندة لأن فرضة عليه ويخرج منه خليج يمر على سور مدينة القسطنطينية ولا يزال يتضايق حتى يقع في بحر الشام الذي على جنوبيه بلاد المغرب إلى الاسكندرية ومصر وبحذائها في الشمال أرض الأندلس والروم وينصب إلى البحر المحيط عند الأندلس في مضيق يذكر في الكتب بمعبرة هيرقلس وبرف الان بالزقاق يجري فيه ماؤه إلى البحر المحيط وفيه من الجزائر المعروفة قبرس وسامس وردوس وصقلية وأمثالها، وبالقرب من طبرستان بحر فرضة جرجار عليه مدينة آبسكون وبها يعرف ثم يمتد إلى طبرستان وأرض الديلم وشروان وباب الأبواب وناحية اللآن ثم الخزر ثم نهر أتل الافي إليه ثم ديار الغزية ثم يعود إلى آبسكون وقد سمي باسم كل بقعة حاذاها ولكن اشتهاره عندنا بالخزر وعند الأوائل بجرجان وسماه بطلي موسى بحر أرقانيا وليس يتصل ببحر اخر. والأعشى كان أعلم به حيث يقول: وكأس شريت على لذة وأخرى تداويت منها بها وهذا - حفظك الله - هو اليوم الذي كانوا لا يعاينون فيه لقمة واحدة ولا يدخل أجوافهم من النقل ما يزن خردلة!
أبو العباس أمير الديار المصرية و باني الجامع بها المنسوب إلى طولون، وإنما بناه أحمد ابنه، وقد ملك دمشق والعواصم والثغور مدة طويلة، وقد كان أبوه طولون من الأتراك الذين أهداهم نوح بن أسد الساماني عامل بخارى إلى المأمون في سنة مائتين، ويقال: إلى الرشيد في سنة تسعين ومائة. ثم نهض بالصك وعليه طينته فاعترض بها الحائط حتى كسرها. وغالى بها وارتفع في ثمنها. ألية: قال نصر: بفتح الهمزة وكسر اللام وتشديد الياء جاء في الشعر لا أعلم اسم موضع أم كسرت اللام وشددت الياء للضرورة. قال فكتبت تحت هذه الأبيات بعد أن تحرقت على إجابته ولم يكن الشعر من عملي أما فلان بن فلان فقد عرف صحة قولك وفعل مثل فعلك جزاك الله عن إخوانك فلقد قلت فنصحت وحضضت فنفعت، وينسب إلى أوانا قوم من أهل العلم. حتى إذاً بلغ الغاية قال: أنواع المطابخ الالمنيوم بالصور يا مبشر أما إذ تغدى فلان واكتفى فهات لنا شيئاً نبعث به فإذا وضعوا الطعام أقبل على أشهدهم حياء أو على أكلاً فسأله عن حديث حسن أو عن خبر طويل! فيقول عند أول دخوله وخلع نعله وهو رافع صوته بالتنويه وبالتشنيع: هات يا مبشر لفلان شيئاًيطعم منه!