وقد كنّا ذكرنا انحراف نصر الحاجب عن عليّ بن عيسى لميل مونس المظفّر إليه، فلمّا نكب عليّ بن عيسى ادّعى نصر الحاجب أنّه وجد رجلا يعرف بالجوهرى أقرّ أنّه صاحب القرمطي وأنّه جعل سفيرا بينه وبين عليّ بن عيسى. فلمّا كان في آخر نهار يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر أحدر أبو عليّ ابن مقلة الحاجب في دار السلطان ولم يصل إلى المقتدر وأقام عند نصر الحاجب في دار السلطان. » وعاون أبو عليّ ابن مقلة نصرا الحاجب في هذه القصّة إلى أن كاد يتمّ المكروه على عليّ بن عيسى وهمّ المقتدر أن يضربه بالسوط على باب العامّة بحضرة الفقهاء والقضاة وأصحاب الدواوين، فاحتالت السيّدة واستكشفت الحال فيما ادّعى عليه فوقفت على بطلانه وقررت ذلك في نفس ابنها وأزالت ما كان أمره به فيه. كما أن هذا النوع من المطابخ يتناسب مع المطابخ ذات المساحات الصغيرة. « يقلّد، فإن قام بالأمر كما يجب وإلّا فالصرف العاجل بين يديه. وأخرج الحاكم في مستدركه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما قبض رسول الله ﷺ ارتجت مكة فسمع أبو قحافة ذلك فقال ما هذا قالوا قبض رسول الله ﷺ قال أمر جلل فمن قام بالأمر بعده قالوا ابنك قال فهل رضيت بذلك بنو عبد مناف وبنو المغيرة قالوا نعم قال لا واضع لما رفعت ولا رافع لما وضعت.
وقد ذكرناهم في ترجمة محمد بن نصر المروزي، وكان الذي قام فصلى هو محمد بن إسحاق بن خزيمة، وقيل: محمد بن نصر، فرزقهم الله. « وعبد الله بن حمدان فالذي أحفظه صرفه عن الدينور وقد كان يتهيّأ إعادته إليها إن كان راغبا فيها فيسعف بمسألته وأن يستدعى تعويضه من الأعمال ما هو أعظم خطرا من الدينور فلا نقصر عن إرادته وما عندي له ولنازوك وللعصاة كلّها إلّا التجاوز والإبقاء والإغضاء وقبل هذا وبعده، فلي في أعناقكم بيعة قد وكّدتموها على أنفسكم دفعة بعد دفعة، ومن بايعنى فإنّما بايع الله ومن نكث إنّما نكث عهد الله. « هذا رجل في جنبه للسلطان مال عظيم وليس يصلح أن يخرج وأن يدبّر شيئا من الأعمال. « ولى أيضا عليكم نعم وأياد وعندكم صنائع وعوارف آمل أن تعترفوا بها وتلتزموها ولا تكفروها وتشكروها وإن راجعتم الجميل وتلافيتم هذا الخطب الجليل وفرّقتم جموعكم ومزّقتموها وعدتم إلى منازلكم واستوطنتموها وأقبلتم على شئونكم وتشاغلتم بها وأجريتم في الخدمة على عادتكم فلم تقصروا فيها كنتم بمنزلة من لم يبرح من موضعه ولم يأت بما يعود بتشعث محله وموقعه وكنت الذي تعرفونه في الثقة بكم والإيثار لكم والسكون إليكم والاشتمال عليكم لكم بذلك عهد الله إن عهده كان مسئولا. ولما شعر البريدي بقدوم بجكم هرب إلى البصرة ولم يقم بها أيضا بل هرب منها إلى غيرها.
غيرها من الأجهزة في المطبخ يتم تنظيفها هي الأخرى بعد تفريغ محتواها ومعاينته في تواجد العميل. وصورة الكشورات الداخلة في كشخر هنيرة على ما نقلته من كتاب أبي الريحان وخط يده الصورة الثالثة التالية ص: 33. قال أبو الريحان: تفصيل زجاج طاولات وبهذه القسمة قال هرمس ما أسند إليه محمد بن إبراهيم الفزاري في زيجه إن كان هرمس من القدماء فكأنه لم يستعمل في زمانه غيرها وإلا فالأمور الرياضية النجومية بهرمس أولى. أي فأتوه به فلما كلمه وسمع ما أجاب به، قال له إنك لدينا ذو مكانة سامية، ومنزلة عالية، وأمانة تامة، فأنت غير منازع في تصرفك، ولا متهم في أمانتك. ونبذ له الأمان إن هو رجع إلى الحق، فلم يرد عليه صاحب الزنج جوابا. وإنما في بيوتنا ما في بيوت آحاد الناس، ويقولون: إني أعلم علم صالح بن وصيف، وهل هو إلا واحد منكم؟ ولم يكن أحد يمسه إذ كان هو لا يمسه! وركب نازوك إلى المقتدر وشكا إليه هذه الحال فلم يكن من المقتدر إنكار رضيه نازوك فانصرف محفظا وجميع رجاله وجمع هارون ابن غريب رجاله وباتا جميعا مستعدين. لمّا كان يوم السبت لثمان خلون من المحرّم خرج مونس المظفّر إلى الشمّاسيّة وخرج الجيش معه وركب نازوك من داره في غلمانه وأصحابه في السلاح.
كان السبب في ذلك أنّ سوّاس هارون بن غريب وسوّاس نازوك تغايروا على غلام أمرد ووقع الشّر بينهم وأخذ نازوك سوّاس هارون بن غريب وأودعهم حبس الجرائم بعد أن ضربهم، فصار أصحاب هارون بن غريب إلى مجلس الشرطة ووثبوا على أبي الجود خليفة نازوك وانتزعوا أصحابهم من يده. فهي تحتاج دامًا للتغير والمظهر الجميل من حولها داخل المطبخ لأنها تقضي وقتًا طويلا داخل المطبخ ولذلك يجب أن يكون نظيف ومرتب ومنسق وبمظهر جمالي رائع ومناسب. قياس المساحة: تأكد من قياس المساحة المتاحة في منزلك بدقة للتأكد من أن المطبخ المستعمل سيناسب المكان بشكل ملائم. وكذب لم يكن أبو جعفر رحمه الله رافضيا إنما حسدته الحنابلة فرموه بذلك فاغتنمها الخوارزمي وكار سبابا رافضيا مجاهرا بذلك متبجحا به ومات ابن جريم في سنة 310، وإليها ينسب أحمد بن هارون الاملي روى عن سويد بن سعيد الحدثاني ومحمد بن بشار، بندار الحكم بن نافع وغيرهم، وأبو إسحاق إبراهيم بن بشار الآملي حدث بجرجان عن يحيى بن عبدك وغيره روى عنه أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ وأحمد بن محمد بن المستأجر، وزرعة بن أحمد بن محمد بن هشام أبو عاصم الآملي حدث بجرجان عن أبي سعيد العدوي حدث عنه أبو أحمد بن عدي وغير هؤلاء، ومن المتأخرين إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد السني الديلمي أجاز لأبي سعد السمعاني ومات سنة تسع وعشرين وقيل: سعر باب المنيوم للحمام سنة سبع وعشرين وخمسمائة وكانت الخطبة تقام في هذه المدينة وفي جميع نواحي طبرستان وتحمل أموالهم إلى خوارزم شاه علاء الدين محمد بن تكش إلى أن هرب من التتار هربه الذي أفضى به إلى الموت سنة 617 وخلف ولده جلال الدين ثم لا أعلم إلى من صار ملكها.