» ولمّا كان في اليوم الخامس رحل أحمد بن بويه إلى الأهواز وخلّف بعسكر مكرم ثلاثة من القوّاد فأقام أبو عبد الله معه خمسة وثلاثين يوما ثم هرب منه في الماء إلى الباسيان وأقام بها وكاتبه بعتب كثير وتصرّف في ضروب من القول إقامة لحجّة نفسه فيما استعمله ولم يكره المقام عنده لضيق المال فإنّه كان سلّم إلى أبي عليّ العارض ضمانات وخطوطا فصحّ في شهرين بخمسة آلاف ألف درهم وصحّ منها إلى يوم هربه صدر كثير. وخلّف أبو عبد الله البريدي عند عليّ بن بويه ابنيه أبا الحسن محمّدا وأبا جعفر الفيّاض رهينة وسار مع الأمير أبي الحسين أحمد بن بويه إلى الأهواز. فترسّل في ذلك القاضي أبو القاسم التنوخي وأبو عليّ العارض واستقرّت الحال على أن يحمل البريدي ثلاثين ألف دينار إليه لينهضه. وهذه عشرة آلاف دينار قد حملتها إلى خزائنك، وأنا أعلم أنّه يقبل منك، وأريد أن تشير عليه بإمضاء ما كان عزم عليه. « قد سلك معك البريدي طرقه مع ياقوت وأخذ يبعدك إلى السوس ويضايقك حتى يفلّ الرجال عنك ثم يأخذ المعابر إلى نفسه - وبين الأهواز وبين عسكر مكرم وتستر وبين السوس دجلة - ويحتال في تحصيلك إن استوى له. ونزل البريدي دارا على شاطئ نهر المسرقان ووافاه أهل الأهواز بأجمعهم مهنّئين وداعين وكان يحمّ الربع، وفيمن حضره يوحنّا الطبيب وكان متقدّما في صناعته.
ولمّا أراد الهرب قدّم كتابه في صبيحة الليلة التي خرج فيها وعرّف أبا جعفر الجمّال غلامه ما عزم عليه وأمره أن يسير إلى الباسيان ومنها إلى نهر تيرى ثم إلى الباذاورد والبصرة وتمّ ذلك على ما نظمه، وحصل جيشه بالبصرة موفورين. أولاً، يجب التأكد من أن الشركة تتمتع بخبرة طويلة في مجال ترميم المطابخ، حيث أن الترميم يتطلب دقة عالية ومعرفة بأنواع المواد المناسبة. تتميز شركتنا بخبرتها الواسعة في مجال شراء وبيع المطابخ المستعملة بالرياض، حيث نقدم مجموعة متنوعة من الخيارات التي تناسب جميع الأذواق والميزانيات. عندما يتعلق الأمر بتفصيل زجاج طاولات الرياض المطابخ في الرياض ، لا يمكن تجاهل شركة المهند. افضل محل مطابخ بالرياض ، أسعار محلات المطابخ في الرياض هو ما سيتم تسليط الضوء عليه من خلال المقال الآتي، فالمطابخ العصرية لا تكفيها الألوان الزاهية والأشكال الجميلة لتكون مميزة وعملية في الحياة اليومية، وفي مدينة الرياض يتواجد الكثير من متاجر المطابخ والشركات المتخصصة بهذا المجال، حيث تقوم بتقديم كافة أنواع التصاميم المناسبة والعملية وذات الجودة العالية في المطابخ، وعبر هذا المقال سيتم تسليط الضوء على أفضل محلات المطابخ في العاصمة السعودية الرياض. واتّصل ذلك ببجكم فأنفذ قائدا من قوّاده يقال له: بالبا، في ألفى رجل من الأكراد والأعراب والحشر والإثبات والمولّدين إلى السوس وجنديسابور للغلبة عليها وكاتبا يعرف بالفيّاضى وأقام البريدي ببناتاذر غالبا على أسافل الأهواز وتغلّب المخلديّة على تستر وبقي الأمير أحمد بن بويه لا يملك من كور الأهواز إلّا عسكر مكرم قصبها دون ما سواها فإنّ أبا محمّد المهلّبي - وكان في هذا الوقت وكيل أبي زكريّا السوسي - قطع المعابر وغلب على الحميديّة والمسكول وقتل عاملا كان هناك بيد الأعراب والرجّالة الذين أثبتهم.
أولا تعلم أنّ هذا إذا سمع به أوحش منك وحاربك وعاداك من لا يعرفك ولا يسمع بخبرك فضلا عمّن تحقّق فعلك هذا؟ ولا يشكّ أحد أنّه لسوء رأي وأنا صنيعتك وصنيعته وغرسكما وإن لم أحظ سعر متر الألمنيوم في السعودية أيّامكما فمتى أحظى وأيّ مقدار يكون لي عند الناس. وقال أبو القماقم: أول الإصلاح ألا يرد ما صار في يدي لك فإن كان ما صار في يدي لي فهو لي وإن لم يكن لي فأنا أحق به ممن صيره في يدي! فقد صرنا لقلة عدد خبزك من بين الأشياء نرضى لك من الغنيمة بالإياب ومن غنم الحمد والشكر بالسلامة من الذم واللوم! وكل ما بين يديك فإنما حقك الذي وقع لك وصار أقرب إليك. وفيها: توفيت أخت معز الدولة، فركب الخليفة في طيارة وجاء لعزائه فقبّل معز الدولة الأرض بين يديه وشكر سعيه إليه، وصدقاته عليه. حتى ربما طبق الغث الأرض باكلإ والماء. ولمّا عرف عليّ بن بويه حصول طاهر الجيلي بالبصرة وفي نفسه عليه ما كان عامله به بأرجان، كتب إلى أخيه أبي الحسين أن يطالب أبا عبد الله البريدي به ويقبض عليه ففعل ذلك وأنفذ إلى فارس ولمّا انهزم الترجمان عبر أحمد بن بويه إلى غربيّ عسكر مكرم وجلس على شاطئ المسرقان ومعه أبو عبد الله البريدي حتى عقد الجسر الأعلى بها وعبر بباقي رجاله من غد وعاد إليه جواسيسه من سوق الأهواز وعرّفوه أنّه لم يبق بها أحد.
وعرف البريدي ذلك فمنع العارض والتنوخي من الرجوع واستحكمت الوحشة. فنهض مسلم من فوره إلى منزله، وجمع ما كان سمعه من الذهلي جميعه وأرسله إليه، وترك الرواية عن الذهلي بالكلية، فلم يرو عنه شيئا لا في صحيحه ولا في غيره، واستحكمت الوحشة بينهما. أما ترى كيف ارتفع الدرهم إلى دية مسلم! « أما ترى يا أبا زكريا حالي؟ ووافى معه كوردفير لأنّ الأمير أبا الحسين استدعاه لأنّه كان وزيره بكرمان فلمّا حصل عنده كوردفير استكتبه للوقت وخلع عليه وأبو عليّ العارض معتقل ببناتاذر في يد البريدي واتّهمه بمطابقة البريدي على جميع ما عمله أوّلا وآخرا وكان الأمير مبغضا له وإنّما ضمّه إليه أخوه الأمير عليّ بن بويه لأنّه كان شاهده وزيرا لما كان الديلمي وكان كبيرا في نفسه وكان بجكم مملوكا له فطلبه منه ما كان فأهداه إليه. وانتقل إلى عسكر مكرم وأقام بها في ظاهر داراباذ وكتب إلى البريدي كتابا أنّه قد أخلى الأهواز. فعاد بجكم وأقام بالأهواز وقطع قنطرة أربق وأنفذ محمّد بن ينال الترجمان إلى عسكر مكرم ووقعت النازلة بينه وبين محمّد بن ينال الترجمان ثلاثة عشر يوما. وورد الخبر على بجكم بنزول أحمد بن بويه أرجان.