وفيها توفي من الأعيان: أبو بكر أحمد بن محمد الحجاج المروزي، صاحب الإمام أحمد، كان من الأذكياء، كان أحمد يقدمه على جميع أصحابه ويأنس به ويبعثه في الحاجة ويقول له: قل ما شئت. والسير في المد إلى البصرة أطيب من السير في الجزر إلى الأبلة! « بادر بها الساعة إلى زوجها مع ثقة من الخدم يدخلها دارها ويشرح لزوجها خبرها ويأمره عني بالتمسك بها والإحسان إليها. وورد الخبر بوصوله إليها بعد انصراف أبي طاهر الجنّابى عنها فأقام فيها الفارقي رجاله وانصرف بنيّ والزّرنجى. أبو سعد النصراني فضمن له بقايا مال السنة أبو الفضل العبّاس بن فسانجس وابن مرداس وأبو طالب زيد بن عليّ وغيرهم من وجوه البلد بأربعة آلاف ألف درهم، واستخرجت له الذخائر وانفتحت له كنوز وودائع عمرو بن الليث ويعقوب بن الليث وياقوت وابنه وعليّ بن خلف ورجال السلطان وكثرت أموال عليّ بن بويه وعمرت خزائنه واستأمن إليه رجال ما كان بن كاكى من كرمان وكثر جمعه واستفحل أمره وانتهى خبره إلى مرداويج فقامت قيامته ووافى إصبهان وبها وشمكير أخوه لأنّه لمّا خلع القاهر من الخلافة وتأخّر محمّد بن ياقوت عنها وبقيت سبعة عشر يوما خالية أعاد مرداويج أخاه إليها. وفي صبيحتها أحضر دار السلطان عبد الحميد بن عبد العزيز أبو حازم ويوسف بن يعقوب وأبو عمر محمّد بن يوسف، فتولّى غسل المعتضد محمّد بن يوسف، وتولّى الصلاة عليه يوسف بن يعقوب، وحضر الصلاة عليه الوزير القاسم بن عبيد الله وأبو حازم وأبو عمر والخدم والخاصّة.
وكان يلبق قد سمع أنّه متّهم في دينه شرير فجمع أبو عليّ الطبري بينه وبين يلبق حتى حلف له الحسين بكلّ يمين يحلف مسلم ومعاهد إنّه مكذوب عليه في كلّ ما يطعن به عليه في ديانته أوّلا ثم في عداوته لمونس وخاصّته وأصحابه لا ينوي لأحد من الناس سوء ولا يأخذ الأموال إلّا من بقايا صحيحة على تجار ملاء كسروا مال السلطان من أثمان الغلّات ومن ضمناء قد ربحوا ربحا عظيما. وانتشر الخبر في غلمان الدار والحاشية ثم الأولياء والجند والعامّة. قال: « أنا رجل أؤمّ وأقرأ في هذا المسجد منذ أربعين سنة، ومعاشي من هذه الخياطة، وكنت منذ دهر قد صلّيت المغرب، وخرجت أريد منزلي، فاجتزت برجل تركيّ كان في هذه الدار وقد تعلّق بامرأة مجتازة وكانت جميلة، وأدخلها إلى داره وهي تستغيث وليس أحد يغيثها. فما خاطبت أحدا منهم بعدها في إنصاف لأحد أو كفّ عن القبيح، إلّا طاوعنى - كما رأيت - خوفا من المعتضد وما احتجت أن أؤذن في غير وقت الأذان إلى الآن. « ما حملك على أن تغزّ المسلمين بأذانك في غير وقته فيخرج ذوو الحاجة في غير حينها، ويمسك المريد للصوم في وقت قد أتيح له الإفطار، وينقطع العسس عن الطوف والحرس؟ و كذلك نعمل على مدار الـ24 ساعة، ويمكنكم التواصل معنا في أي وقت ونحن سوف نجيب عليكم في أسرع وقت.
اسم نهر في بلاد الروم يوصف ببرودة مائه عبره سيف الدولة ليغزو. وفي هذا الشهر أيضا عزل عضد الدولة قاضي القضاة أبا محمد بن معروف وولى غيره. قال: ورشة المنيوم « قل. » قلت: « تخبرني عن سبب طاعته لك مع تهاونه بأكثر أهل هذه الدولة؟ » قال: « أنت آمن. والله إني لأرثي لبيوت الأموال لخراج المملكة من هذا فكيف بمال تاجر جمعه من الحبات والقراريط والدوانيق والأرباع والأنصاف قال: جعلت فداك! « والله ما عندي إلّا خمسة آلاف درهم. وأمر به فغرّق في دجلة وتقدّم إلى بدر بحمل ما في داره، ووصلني بألف درهم. » فأسقط الغلام في يده ولم يحر جوابا. ومضى بدر وأحضر الغلام والمرأة فسألها المعتضد عن الصورة فأخبرته بمثل ما قلته. » ثم استدعاني فوقّفت، فجعل يخاطب الغلام وأنا قائم أسمع. » ففزعت وسكتّ ثم قلت أخاطبهم لعلّى أستعين بهم على إخراج المرأة. فقلت في نفسي هذا قد شرب إلى الآن ولا يعرف الأوقات، فلو أذّنت لوقع له أنّه الفجر، فلعلّه يطلق عن المرأة. فتناول القلم والقرطاس ليكتب إليه كتاب الواثق المدل لا يشك أنه سيتلقى حاجته بمثل ما كان هو المتلقي لها منه - ومضى بعض من كان في المجلس إلى محمد بن عباد ليبشره بسرعة ورود حاجة الفيض إليه.
» فقلت: « قد بقيت لي حاجة. كنا نجلس في حضرة القاضي أبي الحسين فجئنا يوما ننتظره على العادة فجلسنا عند باب المنيوم للحمامه، وإذا أعرابي جالس كأن له حاجة إذ وقع غراب على نخلة في الدار، فصرخ ثم طار. عزيزي العميل تحاول الشركة مساعدتك في التواصل معها بكل سهولة حيث قامت بتنويع مصادر الاتصال والتواصل. حيث توجد العديد من مطابخ ايكيا المستعملة، فإذا وجدت نوع مطبخ ايكيا عند شراء مطابخ مستعملة بالرياض انتهز الفرصة وقم بشراؤه على الفور. جودة الإكسسوارات: شيء آخر يجب وضعه في الاعتبار عند اقتناء مطبخك، وهو مراجعة جودة الإكسسوارات، مثل المقابض والمفصلات والأقفال وغيرها، والتي تستخدم في الواقع بشكل مكثف أكثر من أي جزء آخر، حيث توجد إكسسوارات محلية وأخرى مستوردة وكل منها يختلف في السعر شباك ألمنيوم. وفيها: توفي الربيع بن سليمان المرادي صاحب الشافعي، وقد ترجمناه في طبقات الشافعية. قال: وكان المغيرة بن عبد الله بن أبي عقيل الثقفي يأكل تمراً هو وأصحابه. وأهدى ابن طغج للخليفة هدايا كثيرة فاخرة، وكذلك أهدى إلى الأمراء والوزير، ثم رجع إلى بلاده، واجتاز بحلب فانحاز عنها صاحبها أبو عبد الله بن سعيد بن حمدان.